أجاب عن سؤالك فضيلة الشيخ: أ.د. عبدالله بن محمد الطيار
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن ما تحدث به نفسك هو من التطير المنهي عنه، فاحذر أن تتمادى فيه، واعلم أنه حتى لو قدر الله أن تقع بعض الأمور التي تتطير بها فليس ذلك على شيء، ومعلوم أن التطير مناقض للتوحيد؛ لما فيه من نسبة أفعال الله إلى شيء من خلقه، وقد سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- شركا، فقال:" الطيرة شرك" رواه أبو داود(3910)، والحاكم(43)، وابن حبان(6122). وفي الحديث الآخر :" من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك". قالوا يا رسول الله: وما كفارة ذلك؟ قال يقول:" اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك". رواه أحمد(6748)، وصححه الألباني في إصلاح المساجد.
واعلم أن الطيرة محرمة شرعا، وهي من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد إن كانت بالأقوال والأفعال، أما إن اعتقد أن هذه الأشياء فاعلة بنفسها مؤثرة في جلب نفع أو دفع ضر فهي شرك أكبر منافٍ للتوحيد.
فعليك بالتوكل على الله لقوله تعالى: " وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنْتُم مُؤْمِنِينَ" [المائدة: من الآية23]. وعلق قلبك به، فهو سبحانه بيده النفع والضر، ولا تعلق قلبك بشيء سواه، لقوله تعالى:" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [الأنعام:17].
وفقك الله لكل خير، وعافاك من كل بلاء ومرض، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فاعلم أخي الكريم أن ما تحدث به نفسك هو من التطير المنهي عنه، فاحذر أن تتمادى فيه، واعلم أنه حتى لو قدر الله أن تقع بعض الأمور التي تتطير بها فليس ذلك على شيء، ومعلوم أن التطير مناقض للتوحيد؛ لما فيه من نسبة أفعال الله إلى شيء من خلقه، وقد سماه الرسول -صلى الله عليه وسلم- شركا، فقال:" الطيرة شرك" رواه أبو داود(3910)، والحاكم(43)، وابن حبان(6122). وفي الحديث الآخر :" من ردته الطيرة عن حاجته فقد أشرك". قالوا يا رسول الله: وما كفارة ذلك؟ قال يقول:" اللهم لا طير إلا طيرك، ولا خير إلا خيرك، ولا إله غيرك". رواه أحمد(6748)، وصححه الألباني في إصلاح المساجد.
واعلم أن الطيرة محرمة شرعا، وهي من الشرك الأصغر المنافي لكمال التوحيد إن كانت بالأقوال والأفعال، أما إن اعتقد أن هذه الأشياء فاعلة بنفسها مؤثرة في جلب نفع أو دفع ضر فهي شرك أكبر منافٍ للتوحيد.
فعليك بالتوكل على الله لقوله تعالى: " وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنْتُم مُؤْمِنِينَ" [المائدة: من الآية23]. وعلق قلبك به، فهو سبحانه بيده النفع والضر، ولا تعلق قلبك بشيء سواه، لقوله تعالى:" وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" [الأنعام:17].
وفقك الله لكل خير، وعافاك من كل بلاء ومرض، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.