-
--
---
--
-
مقدمــــة !
هكــذا همُ الأبــطال والفرسان , عندمــا يحققـون طموحاتهـم وأمانيهم التي كانـوا يسعـون ويخططون ويطمحون لتحقيقهــا أيـام الصغـر ! فــإنهم يواجهـون أعـداءاً يسوؤهم المكانــة العاليـة والرفيعـة التي وصــلوا إليهـا بجهدهـم وتعبهــم وتضحياتهـــم , ليحــاولوا التسلــق عـلى أطـراف ثيابهــم لعلهـم يحصلـون على ما يحصـل عليـه هذا البطـل مــن كـل ما يشتهي ويريـد و الذي تحصل عليه بفضل ما كان يخطط له منذ كان طفلاً حتى أصبـح من أفضـل الأشخـاص بل أفضلهم على مستــوى بلدتــه وقارته كذلك ! , بــدأ بالتدريــج , طــفل .. شاب .. رجــل .. حتى أصبــح علـماً على رأسه نــار ! . ربمــا لن يستطيعـوا التسلق عليه للوصول لما يريدون , فإذا كان الأمر كذلك فإنهم سيلجــئون حينها لأساليــب المكر والخـداع والتضليل بل ويصل بهم الأمر للضرب تحــت الحـزام ! , فقاعدتهـم في الحياة التي وضعوها كنبراس لهم ولأفعالهم.. " إن لم أحصل على ما يحصل عليه جـاري , فلماذا لا أنزله ليكون مثلي عوض أن أصعد إليه لأكون مثله !؟ " قاعدة خسيســة دنيئة لا تكـون شعاراً لأحد إلا لأصحابهـا الذي يعيشـون في مستنقعـات الخسة والدناءة والصغــار , لم يستطيعوا تسلق سلم المجد والنجومية لأنه كان شاقاً عليهم , فـأرادوا أن ينزلـوه من مكانته الشاهقة في سلم المجد لمستواهــم – المتدنـي – في أوحــال مُلئت بالأوسـاخ و القذارات التي ألفوها واعتادوا عليهــا منذ أمد بعيــد جراء وجودهم في هذه المنطقة – القـذرة – والتي تتناسب مع مستواهم وتصرفاتهـم التي لا تختلف بقذارتها ووساختها عن وساخة هذه المستنقعـات ,! وهذا ما يحـدث بين زعيـــم أسيــا و بعض الأنديـة الأخـرى مـن محاولات ومحاولات للنيل منه ومحاولة تدميره , للنيل من نجاحاته التي تزداد يوماً بعد أخر بلا كلل أو ملل , لتشويه سمعته البرّاقـة التي وصل صداها لأوروبا , لتشويه إنجازاته وبطولاته التي لا تقارن بإنجازات وبطولات أحد ! , لإبعـاده عن بطولاته التي لطالما كان لها عاشقاً وكانت له معشوقــة ! , ورغـم ذلــكـ لم ينجحــوا إنجـاح أعمالهم ومخططاتهـم التي تصف لنا حالهم ومن هم ومن يكونون , حــتى أتــــت الضربـة القاضيــة من تحـــت الحـزام ! .